{وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25)}{وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ} أي يسأل كل بعض منهم بعضًا آخر عن أحواله وأعماله فيكون كل بعض سائلًا ومسؤولًا لا أنه يسأل بعض معين منهم بعضًا آخر معينًا ثم هذا التساؤل في الجنة كما هو الظاهر، وحكى الطبري عن ابن عباس أنه إذا بعثوا في النفخة الثانية ولا أراه يصح عنه لبعده جدًا.